ما هي أخطر أمراض المناعة الذاتية؟

ما هي أخطر أمراض المناعة الذاتية؟

نعرف جميعًا دور الجهاز المناعي في حمايتنا من الأمراض والعدوى، ولكن ماذا إذا أخطأ هذا الجهاز في التعرف إلى الأجسام الغربية؟ فبدلاً من أن يهاجم البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض، هاجم أعضائنا الداخلية السليمة؟ يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلات مناعية مختلفة، والتي تُعرف بـ أمراض المناعة الذاتية.  

دعونا نستعرض في المقال التالي أسباب أمراض المناعة الذاتية، وأخطر أنواعها، وطرق تشخيصها وعلاجها.

ما هي أمراض المناعة الذاتية ؟  

يتكون الجهاز المناعي من خلايا وغدد متعددة، تهدف إلى حماية الجسم من الأمراض والفيروسات والبكتيريا والطفيليات وكذلك الأجسام غير الطبيعية. تحدث أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases) عندما يخطئ الجهاز المناعي في التعرف إلى الخلايا الطبيعية بالجسم فيبدأ مهاجمتها بدلاً من الأجسام الغريبة، أو بمعنى آخر عندما يفشل الجهاز المناعي في التفريق بين الأجسام الغريبة التي يجب أن يهاجمها والخلايا السليمة التي يجب حمايتها، ولا يزال السبب وراء هذا الخلط غير واضح.

ما هي أخطر الأمراض المناعية؟

لا يمكن القول أن هناك نوعًا من أمراض المناعة الذاتية أخطر من غيره، لأن الأمر يعتمد على عدة عوامل، منها: العمر ونوع الاضطراب ومدة ظهور الأعراض وأيضًا الصحة العامة للمريض ونمط حياته وما إذا كان مصابًا بمرض مزمن آخر أم لا.  

مع ذلك، هناك مضاعفات خطيرة مرتبطة ببعض الأنواع التالية:

سنتعرف فيما يلي إلى أعراض أشهر أنواع الأمراض الذاتية وكيف يمكن السيطرة على أعراضها.

ما هي أمراض الذاتية الجلدية؟

يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجلد عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى حدوث العديد من الاضطرابات الجلدية وظهور أعراض التهاب بالجلد وطفح جلدي و علامات  جلدية أخرى غير مرغوب فيها.

فيما يلي أبرز المشكلات الجلدية المتعلقة بأمراض المناعة الذاتية:  

الفقاع الجلدي (Pemphigus)

 هو مجموعة من الاضطرابات النادرة، تتسبب في ظهور بثور وقروح على الجلد والأغشية المخاطية.

الصدفية (Psoriasis)

مرض الصدفية هي حالة التهابية تظهر في صورة طفح جلدي أو لويحات على الجلد متغيرة اللون أو متقشرة.

البهاق (Vitiligo)

 يتسم البهاق وظهور بقع بيضاء على الجلد نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا الصبغية للجلد.

الثعلبة (Alopecia areata)

 تتسبب الثعلبة وتساقط الشعر على شكل بقع مستديرة، نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر.

التهاب الجلد الهربسي الشكل (Dermatitis Herpetiformis)

 يُعرف أيضًا بالتهاب الجلد الحلئي الشكل، ويتسم  بطفح جلدي مصحوب بنتوءات وبثور مثيرة للحكة في مناطق مختلفة من الجلد.

ما هي أعراض أمراض المناعة الذاتية؟

تؤثر أمراض المناعة الذاتية في أنسجة الجسم والأعضاء المختلفة، وتسبب أعراضًا متنوعة متعلقة بنوع الاضطراب، سنوضح فيما يلي أكثر الأعراض شيوعًا:

الأعراض الخاصة بأمراض العضلات والمفاصل:

  • التهابات.
  • ألم العضلات وضعفها.
  • آلام المفاصل وتورمها.
  • تيبس العظام.

الأعراض المتعلقة بأمراض الجلد:

  • الحكة.
  • الطفح الجلدي.
  • جفاف العين.
  • جفاف الفم أو الشفاه.
  • التهابات.
  • تساقط الشعر.
  • جفاف الجلد.

الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز العصبي:

  • دوخة أو دوار.
  • صداع نصفي.
  • صعوبة التركيز ومشكلات في الذاكرة.
  • تقلبات مزاجية.
  • قلق واكتئاب.
  • أرق وصعوبة في النوم.
  • وخز.
  • تعب عام.
  • عدم وضوح الرؤية.

أعراض الأمراض الأخرى:

  • تعب عام.
  • زيادة أو فقدان في الوزن.
  • حمى.
  • تسارع ضربات القلب.
  • تورم الغدد.
  • ضيق تنفس.
  • آلام في الصدر.

ما أعراض الإصابة بأمراض المناعة الذاتية الخاصة بالمفاصل والعضلات؟ 

تؤثر الأمراض المناعية الذاتية بشكل كبير في المفاصل والعضلات، وقد تؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض مرتبطة بهذه الحالات، تشمل ما يلي:

  • آلام شديدة ومستمرة في المفاصل، وهو العرض الأكثر شيوعًا.
  • شعور بتيبس في المفاصل، خاصةً في الصباح أو بعد فترات من الخمول وعدم النشاط.
  • احمرار المفاصل وشعور بالدفء عند لمسها.
  • ألم في العضلات وضعف.
  • تقيد الحركة وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية.
  • شعور بالتعب العام.

ما أعراض الإصابة بأمراض المناعة الذاتية الخاصة القناة الهضمية؟ 

تصيب اضطرابات المناعة الذاتية الجهاز الهضمي بشكل شائع، وقد تسبب مجموعة من الأعراض التي تختلف باختلاف نوع الاضطراب المؤثر في أعضاء الجهاز الهضمي، منها:

ألم  مستمر وتشنجات في البطن.

  • إسهال مزمن.
  • تعب عام.
  • غثيان وقيء.
  • فقدان في الوزن.
  • تقرحات في الفم.
  • إمساك.
  • انتفاخ.
  • حمى.
  • ارتجاع المريء.
  • اختلاط البراز بالدم أو المخاط.
  • حساسية الطعام.
  • نقص المعادن والعناصر الغذائية في الجسم.

هل تؤثر أمراض المناعة الذاتية على القدرة الإنجابية؟

نعم، تواجه النساء اللواتي يعانين من أمراض المناعة الذاتية خطرًا متزايدًا للإصابة بفشل المبيض المبكر، وذلك قد يؤثر سلبًا في فرصهن في إنجاب الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الأجسام المضادة التي تفرزها أجسام هؤلاء النساء في معدلات الإخصاب وزرع الجنين ونمو المشيمة أيضًا، وذلك يزيد من مخاطر فشل زرع الجنين والإجهاض المتكرر، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة خلال الحمل مثل تسمم الحمل والولادة المبكرة.

كما أظهرت الأدلة أن تغيرات الجهاز المناعي المرتبطة ببعض الأمراض، مثل بطانة الرحم، تُسهم في زيادة خطر العقم.

تُعد الأمراض المناعية الذاتية الأكثر تأثيرًا في القدرة الإنجابية والحمل هي:  

  • الذئبة الحمامية الجهازية (SLE).
  • متلازمة أضداد الفوسفوليبيد.
  • التصلب المتعدد (MS).
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • مرض السكري من النوع الأول.
  • التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.

ما أسباب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؟

لا يزال السبب الدقيق وراء أمراض المناعة الذاتية غير معروف. مع ذلك، أثبتت الأبحاث أن هناك بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض، أبرزها:

العوامل الوراثية، تلعب الجينات دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المناعية.

  • التدخين.
  • بعض الأدوية قد تسبب تفاعلات مناعية، مثل أدوية ضغط الدم والمضادات الحيوية.
  • وجود مرض مناعي ذاتي بالفعل.
  • التأثيرات الهرمونية، لذلك النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات.
  • التعرض للسموم البيئية والمعادن الثقيلة.
  • العدوى.
  • زيادة الوزن والسمنة.
  • التعرض للإجهاد والضغط النفسي.

هل الحالة النفسية تؤثر على المناعة؟

نعم، تؤثر الحالة النفسية بشكل كبير في المناعة، فقد استكشفت العديد من الدراسات العلاقة المعقدة بين الصحة العقلية والوظيفة المناعية. في دراسة أُجريت على 100 ألف شخص تم تشخيصهم باضطرابات القلق والتوتر، وجد أن نسبة كبيرة منهم هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، خاصةً في الفئة الأصغر سنًا.

ما هي أنواع أمراض المناعة الذاتية؟

هناك أكثر من 80 نوعًا من أمراض المناعة الذاتية تؤثر في كل عضو ونظام في الجسم تقريبًا. سنوضح فيما يلي أكثر الاضطرابات المناعية شيوعًا:

التهاب المفاصل الروماتويدي Rheumatoid arthritis (RA)

التهاب المفاصل الروماتويدي أحد حالات المناعة الذاتية، التي ينتج خلالها الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تُهاجم المفاصل نفسها، ما يتسبب في استجابة التهابية تؤثر في المفاصل والعضلات وينتج عنها العديد من الأعراض من تورم والتهاب وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل جيد، وقد يؤدي تدريجيًا إلى تلف دائم في المفاصل إذا ترك دون علاج.

الذئبة الحمامية الجهازية (lupus)

يحدث مرض الذئبة نتيجة استهداف الأجسام المضادة للأنسجة السليمة في مختلف أعضاء الجسم، إذيبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة المفاصل، الرئتين، خلايا الدم، الأعصاب، الكلى، ما يؤدي إلى ضرر شامل للأعضاء. تتمثل أعراضها في عدة صور شائعة، منها: التعب العام وألم المفاصل والطفح الجلدي والتهاب الأعضاء.

مرض التهاب الأمعاء Inflammatory bowel disease (IBD)

يتمثل التهاب الأمعاء (IBD) في مجموعة من الحالات التي تهاجم فيها المناعة الذاتية بطانة الأمعاء، ما ينتج عنها نوبات من الإسهال وآلام البطن وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الوزن والنزيف الشرجي والرغبة الملحة في الذهاب إلى الحمام.  

يشمل IBD نوعين رئيسيين: التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.

التهاب القولون التقرحي

يقتصر على القولون (الأمعاء الغليظة) ويتسم بوجود التهاب في بطانته. قد يتسبب هذا النوع في حدوث نزيف شرجي وإسهال مصحوبًا بدم.

مرض كرون

 يؤثر مرض كرون في أي جزء من الجهاز الهضمي من الفم إلى الشرج، ويصيب جميع طبقات جدار الأمعاء. يصاحبها العديد من الأعراض، بما في ذلك الإسهال الشديد وألم البطن وفقدان الوزن، وقد يصحبه تكون جروح أو تقرحات في الأمعاء.

مرض السكري من النوع الأول Type 1 diabetes

مرض السكري من النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية، تهاجم فيه الأجسام المضادة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى تدميرها.

التصلب المتعدد Multiple sclerosis (MS)

يحدث التصلب المتعدد (MS) نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا العصبية، ما يتسبب في ظهور أعراض، منها: الألم وضعف التركيز وتشنج العضلات وغيرها من الأعراض الخطيرة، إذا ترك دون علاج.

مرض جريفز Graves' disease

يحدث مرض جريفز بسبب إنتاج جهاز المناعة للأجسام المضادة التي تحفز الغدة الدرقية على إفراز كميات مفرطة من الهرمونات، ما يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية. من الأعراض الشائعة لهذا المرض انتفاخ العينين، فقدان الوزن، الشعور بالعصبية والتهيج، تسارع معدل ضربات القلب، الضعف، وهشاشة الشعر.

متلازمة غيلان باريه (GBS)

متلازمة غيلان باريه (GBS) هي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب التي تتحكم في العضلات في الساقين، ويمكن أيضًا أن يهاجم الأعصاب الموجودة في الذراعين والجزء العلوي من الجسم. ينتج عن ذلك ضعف عضلي قد يكون خطيرًا في بعض الحالات.

التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو Hashimoto's thyroiditis

يحدث التهاب الغدة الدرقية نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون الغدة الدرقية تدريجيًا. نتيجة لذلك تقل مستويات الهرمون ( ما يُعرف بـ قصور الغدة الدرقية) وتظهر العديد من الأعراض الشائعة، منها: الشعور بالتعب، زيادة الوزن، الاكتئاب، جفاف الجلد، الحساسية تجاه البرودة.  

الوهن العضلي الشديد Myasthenia gravis

الوهن العضلي الشديد هو حالة تتفاعل فيها الأجسام المضادة مع الأعصاب. يتمثل العرض الرئيسي في ضعف العضلات، والذي يزداد سوءًا مع الأنشطة المختلفة.  

هل السرطان من أمراض المناعة الذاتية؟

لا يُصنف السرطان على أنه مرض مناعي ذاتي. مع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية ذاتية معينة قد يكون لديهم خطر متزايد للإصابة بأنواع معينة من السرطان.

هل يمكن الشفاء من أمراض المناعة الذاتية؟

قد تتعافى بعض اضطرابات المناعة الذاتية تلقائيًا، ومع ذلك، فإن معظم هذه الاضطرابات تُعد مزمنة، وغالبًا ما يحتاج المرضى إلى تناول الأدوية على مدار حياتهم للسيطرة على الأعراض المرتبطة بها.

من هو الطبيب المختص في أمراض المناعة الذاتية؟

أطباء الحساسية والمناعة هم المتخصصون في علاج أمراض المناعة الذاتية.

كيف يمكن تشخيص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؟

يستغرق عادةً تشخيص أمراض المناعة الذاتية وقتًا أطول من تشخيص أمراض أخرى، فقد يستغرق الأمر شهورًا أو حتى سنوات للحصول على التشخيص الصحيح، وذلك لأن العديد من هذه الأمراض لها أعراض متشابهة مع بعضها البعض ومع أمراض أخرى.  

يعتمد تشخيص الاضطرابات المناعية على عدة عوامل، منها:

معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض ومدة ظهورها وسجل التاريخ الصحي للعائلة، لملاحظة ما إذا كان أي شخص في العائلة يعاني من مرض مناعي ذاتي.

إجراء بعض فحوص الدم للتحقق من نوع المرض، بما في ذلك:

  • اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA).
  • صورة الدم الكاملة (CBC).
  • معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR).

قد يجري الطبيب أيضًا بعض الاختبارات المساعدة على التشخيص، من بينها فحص الأجسام المضادة التي تهاجم أنسجة الجسم. في حين أن وجود الأجسام المضادة الذاتية في الدم ليس كافيًا لتأكيد تشخيص مرض المناعة الذاتية، فإنه يمثل البداية.  

يجري الطبيب بعض الفحوص الأخرى، منها:

  • فحص البروتين التفاعلي سي (C Reactive Protein Test or CRP).
  • تحليل البول.
  • فحص بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي على الأعضاء التي يشكو منها المريض.

ما هو تحليل الأمراض المناعية؟

تقيس اختبارات المناعة مستويات الجلوبيولين المناعي (Immunoglobulin) في الجسم، وهي الأجسام المضادة الموجودة لمحاربة العدوى والبكتيريا والفيروسات وغيرها. يشير نقص هذه الأجسام إلى ضعف المناعة أما زيادتها قد تشير إلى وجود أمراض المناعة الذاتية.

أنواع الجلوبيولين المناعي:

  • الجلوبيولين المناعي ج (IgG): الأكثر شيوعًا في الدم ويساعد على التعرف على الأجسام الغريبة، مثل: البكتيريا والفيروسات.
  • الجلوبيولين المناعي م (IgM): هو خط الدفاع الأول عند مهاجمة جسم غريب.
  • الجلوبيولين المناعي أ (IgA): يتواجد في اللعاب والأغشية المخاطية في الرئتين والجيوب الأنفية والمعدة والأمعاء.
  • الجلوبيولين المناعي هـ (IgE): يُنتج بصورة مفرطة كرد فعل تجاه أجسام غير ضارة، مثل الغبار، ويُستخدم في الكشف عن الحساسية.

هل يمكن علاج أمراض المناعة الذاتية؟

لا يوجد علاج محدد لأمراض المناعة الذاتية. لكن تساعد الأدوية على قمع نشاط الجهاز المناعي وعلاج التهابات، وبالتالي السيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها.

ما علاج ارتفاع أمراض المناعة الذاتية؟

توجد العديد من الخطط العلاجية المستخدمة في علاج أمراض المناعة الذاتية وفقًا لنوع الحالة والأعراض المصاحبة لها، وتشمل الخيارات التالية:

  • مضادات الالتهاب؛ لتقليل الالتهاب والألم.
  • الكورتيكوستيرويدات؛ لتقليل الالتهابات الحادة.
  • مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول والكودايين.
  • مثبطات المناعة؛ لقمع نشاط الجهاز المناعي.
  • الغلوبيولين المناعي الوريدي.
  • كريمات وحبوب؛ لعلاج الطفح الجلدي.
  • مضادات الاكتئاب والقلق.
  • حقن الأنسولين.
  • العلاج الطبيعي؛ لتحسين حركة المفاصل والعضلات.
  • التدخل الجراحي لبعض الحالات، مثل: انسداد الأمعاء في حالة مرض كرون.
  • إجراءات تقويم العمود الفقري.

ما هي مضاعفات أمراض المناعة الذاتية؟

قد تكون مضاعفات بعض أمراض المناعة الذاتية خطيرة أو مميتة، ولكن يتوقف الأمر على نوع المرض المناعي الذي يعاني منه المريض وحالته الصحية وتاريخه الطبي. من بين المضاعفات المحتملة ما يلي:

  • فقدان البصر بشكل كلي.
  • نزيف.
  • جلطات دموية.
  • تلف المفاصل والعظام.
  • السرطان.
  • تطور اضطرابات مناعية أخرى.
  • التهابات متكررة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
  • مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
  • تلف بعض الأعضاء، مثل: فشل الكبد والفشل الكلوي.
  • مضاعفات صحية خطيرة في أثناء الحمل.
  • أمراض عصبية، مثل: النوبات، أو السكتة الدماغية أو الشلل أو الاعتلال العصبي.

كيف يمكن الوقاية من أمراض المناعة الذاتية؟

لا توجد طرق محددة تستطيع اتباعها للوقاية من الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، ومع ذلك، ننصح باتباع التالي للتمتع بنمط حياة صحي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.
  • تجنب التعرض للسموم البيئية.
  • اتباع نظام غذائي صحي والحد من الأطعمة المصنعة.

ختامًا لما سبق، يتطلب تشخيص أمراض المناعة الذاتية فحصًا دقيقًا لأن العديد من هذه الأمراض لها أعراض متشابهة مع بعضها البعض ومع أمراض أخرى. ننصح بزيارة طبيب متخصص في أمراض المناعة وإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة للحصول على تشخيص دقيق للمرض المناعي والتحكم في أعراضه بشكل سليم.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • هل أمراض المناعة الذاتية معدية؟

  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟

  • هل أمراض المناعة الذاتية مميتة؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

البريد الإلكتروني

الموقع

الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address