ما أسباب حساسية الثدي وطرق العلاج؟ ومتى تكون خطيرة؟
تُعد حساسية الثدي نوعًا من أنواع الحساسية التي تعاني منها العديد من السيدات في مراحل حياتهن المختلفة، سواء خلال الدورة الشهرية أو الحمل أو التغيرات الهرمونية أو حتى نتيجة لاستخدام بعض الأدوية، وعليه فإن هذا النوع من الحساسية غالبًا ما يكون طبيعيًا وغير مقلق، إلا أن بعضاً منها يشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب الفحص الطبي.
في هذا المقال، نسلط الضوء على إجابات أشهر الأسئلة حول هذا الموضوع ومن أبرزها ما أسباب وعلاج حساسية تحت الثدي؟ ومتى تكون طبيعية، ومتى تستدعي القلق والتدخل الطبي، وغيرها الكثير من الأسئلة، فتابعي القراءة.
ما أسباب حساسية الثدي؟
تتعدد أسباب حساسية الثدي لدى النساء والتي عادة ما تكون مرتبطة بعوامل طبيعية مثل التغيرات الهرمونية، أو تكون ناتجة عن عوامل مرضية أو نمط الحياة مختلف.
الأسباب الهرمونية وهي الأكثر شيوعًا:
- الدورة الشهرية: يتغير مستوى هرمون الإستروجين والبروجسترون قبل حدوث الطمث مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الثدي، ويسبب التورم والحساسية.
- الحمل: يبدأ الثدي في الاستعداد للإرضاع، ما يمكن أن يسبب تورمًا في الثدي أو حساسية ملحوظة.
- الرضاعة الطبيعية: التي قد تسبب احتقان الثدي أو انسداد القنوات اللبنية وحطة في جلد الثدي.
- مرحلة انقطاع الطمث: المسبب لتقلبات هرمونية قد تسبب ألمًا وتحسس في الثديين.
الأسباب الدوائية لحساسية الثدي:
- استخدام موانع الحمل الهرموني كالحبوب أو اللصقات التي تحتوي على هرمون الإستروجين أو البروجسترون.
- العلاج بالهرمونات البديلة تحديداً في السيدات بعد انقطاع الطمث.
- بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية الهرمونية.

الأسباب المتعلقة بأسلوب الحياة:
- الملابس الضيقة أو غير المناسبة: مثل ارتداء حمالة الصدر الضيقة أو غير الداعمة مما يزيد من الإحساس بالألم.
- الإجهاد أو التوتر النفسي يمكن أن يتسبب في حدوث التشنج العضلي والحساسية حول الثدي.
- تناول الكافيين بكثرة قد يزيد من احتقان الثدي عند بعض النساء.
- الأسباب الطبية والمرَضية
- وجود أكياس أو تليفات في الثدي.
- عدوى أو التهاب الثدي.
- الأورام الحميدة أو الخبيثة.
ما علامات وأعراض حساسية الثدي؟
تختلف علامات وأعراض حساسية الثدي وتختلف في شدتها وطبيعتها من سيدة لأخرى، فهذه الأعراض يمكن أن تظهر في أحد الثديين أو كليهما، وأحياناً تكون مؤقتة أو مستمرة.
تشمل أعراض حساسية الثدي:
- آلام خفيفة أو حادة في الثدي تظهر مع الضغط أو اللمس فقط.
- حكة في الثدي أو التهاب بين الثديين.
- شعور بالامتلاء أو الثقل أو الانتفاخ تحديداً قبل موعد الدورة الشهرية.
- تورم واضح في أحد الثديين أو كليهما بسبب تغير الهرمونات.
- ظهور علامات تحسس عند لمس الثدي أو ارتداء الملابس.
- تكون أكياس ليفية أو أكياس مملوءة بالسائل.
- وجود كتلة ثابتة أو صلبة لا تختفي بعد الدورة.
- إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
- تغير في شكل أو حجم الثدي.
- احمرار أو تقرح في جلد الثدي.
- الانقلاب الداخلي للحلمة.
متى تكون حساسية الثدي خطيرة؟
تكون حساسية الثدي في معظم الأوقات طبيعية ومؤقتة، وعادةً ما تكون مرتبطة بتغيرات هرمونية في الدورة الشهرية أو الحمل والرضاعة بالرغم من ذلك في بعض الحالات تشير حساسية الثدي إلى احتمالية وجود مشكلات صحية أكثر خطورة.
تعد الحالات التالية من ضمن أعراض حساسية الثدي الخطيرة:
- ظهور كتلة صلبة أو ثابتة في الثدي لا تختفي مع مرور الوقت أو بعد انقضاء الدورة الشهرية.
- نزول إفرازات غير طبيعية من الحلمة بلون أصفر أو أخضر.
- تغيرات في شكل أو حجم الثدي مثل انكماش أحد الثديين أو بروز غير طبيعي.
- ألم مستمر في الثدي وغير مرتبط بالدورة الشهرية.
- احمرار أو سخونة في الثدي.
- تغييرات في الحلمة مثل انقلابها للداخل أو تغير في شكلها.
- ظهور كتل في منطقة الإبط.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
ما أسباب حساسية الثدي أثناء الرضاعة؟
تعد حساسية الثدي في أثناء الرضاعة حالة شائعة بين السيدات، وتحدث لعدة أسباب، تتنوع ما بين الأسباب الطبيعية، أو المشكلات الصحية الأخرى التي تحتاج إلى استشارة طبية.
ومن ضمن تلك الأسباب:
- احتقان الثدي بسبب تراكم الحليب بشكل زائد.
- آلام في الثدي بسبب الرضاعة عادة في الأيام الأولى بعد الولادة.
- انسداد القنوات اللبنية.
- التهاب الثدي نتيجة عدوى بكتيرية.
- ارتفاع درجة حرارة الثدي مع وجود تورم نتيجة الالتهابات المتكررة.
- تشقق الحلمات أو جروحها تحديداً في الأسابيع الأولى أثناء الرضاعة.
- التقنيات غير الصحيحة تعد من أسباب حساسية الثدي.
- التغيرات الهرمونية بعد الولادة.
- وجود فرق في حجم الثدي ما بين الكبير الصغير يعد أحد أسباب الحساسية بين الثديين.
- مواجه الطفل صعوبة في الامساك بالحلمة بشكل صحيح أثناء الرياضة مما يزيد من احتمالية وجود مشاكل مثل التقرحات أو الاحتقان.
علاج حساسية الثدي في المنزل وبالطرق الطبية
يمكن علاج حساسية الثدي بعدة طرق منزلية بجانب بعض العلاجات الطبية بعد معرفة السبب:
يتمثل علاج حساسية الثدي في المنزل في:
- كمادات دافئة لتخفيف الاحتقان.
- كمادات باردة لتقليل الألم أو التورم.
- ارتداء حمالة صدر مريحة وداعمة يمكن أن تخفف من الضغط الزائد على الثدي.
- تقليل كميات الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
- اعتماد كميات قليلة من الملح في الطعام لتخفيف احتباس السوائل وبالتبعية تقليل حساسية الثدي.
- تدليك الثدي بلطف لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف الانزعاج.
- استخدام كريمات مرطبة للحلمات تحتوي على اللانولين لمنع التشققات.
- تنظيم الرضاعة الطبيعية من كلا الثديين بالتناوب.
- تناول مسكنات الألم ومضادات الالتهاب تحت إشراف طبيب مختص.
- استخدام كريمات مضادة للهيستامين تحت إشراف الطبيب.

نصائح للوقاية من حساسية وحكة الثدي
تجنب الإصابة بحساسية الثدي يمكن أن يحدث باتباع بعض النصائح البسيطة لتجنب حساسية الثدي مثل:
- احرصي على ارتداء حمالة صدر مريحة ومناسبة.
- تجنبي حمالات الصدر الضيقة أو القاسية ذات الأسلاك التي تسبب ضغطاً على الجلد.
- اهتمي بنظافة ثدييكِ بغسلهما يوميًا باستخدام ماء دافئ وصابون غير معطر.
- ابتعدي عن العطور التي يمكن أن تسبب الجفاف أو الحساسية.
- استخدمي مرطبات أثناء الرضاعة خالية من العطور لتقليل الجفاف.
- ارتدي ملابس داخلية قطنية لضمان تهوية الجلد ومنع التعرق.
- تجنبي حك الجلد بشكل زائد، خاصة في حالة وجود إكزيما.
- حافظي على شرب كميات مناسبة من الماء لضمان ترطيب الجلد ومنع الجفاف.
- ابتعدي عن الأطعمة المثيرة للحساسية مثل الأطعمة الحارة أو الشوكولاتة.
- احرصي على إجراء الفحص الذاتي والدوري للثدي شهرياً.
- تجنبي غسل الملابس الداخلية بمساحيق تحتوي على مواد كيميائية وعطور.
- تجنبي ارتفاع درجة حرارة الجسم الزائدة والتعرق المفرط.
ما العلاقة بين حساسية الثدي والتغيرات الهرمونية؟
تعد التغيرات الهرمونية أحد الأسباب الرئيسية التي تسبب حساسية الثدي، لذا نتعرف تفصيلياً على العلاقة بين حساسية الثدي والتغيرات الهرمونية في التغيرات التالية:
- التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية
نتيجة تغير مستويات هرمون البروجسترون بعد التبويض، والتي تؤدي إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم، مما يسبب شعورًا بالثقل والتورم في الثدي.
- التغيرات الهرمونية أثناء الحمل
في بداية الحمل، يرتفع مستوى هرمون الحمل، والذي يؤدي لزيادة تدفق الدم إلى الثديين لتحفيز الغدد اللبنية في الثدي استعدادًا للرضاعة، ويسبب تورمًا وحساسية شديدة، وهو الأمر الذي قد يستمر طوال فترة الحمل.
- التغيرات الهرمونية أثناء الرضاعة
خلال فترة الرضاعة، يتعرض الثدي لتغيرات هرمونية مرتبطة بإنتاج الحليب عن طريق هرمون البرولاكتين و الأوكسيتوسين واللذان يسببان زيادة في حجم الثدي وحساسيته أو حتى انسداد القنوات اللبنية.
- التغيرات الهرمونية في مرحلة ما قبل الطمث
حدوث الطمث يؤدي إلى اضطراب في مستويات الإستروجين والبروجسترون، ويسبب حساسية أو ألم دوري في الثدي مصحوباً بتقلبات في المزاج أو أوجاع أخرى في الجسم.
- استخدام موانع الحمل الهرمونية
الحبوب أو اللصقات التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون تؤدي إلى تغيرات مفاجئة في مستوى الهرمونات وزيادة حساسية الثدي.
في نهاية هذا المقال، كما ذكرنا سابقاً تعد حساسية الثدي عرضًا شائعًا قد يرتبط بتغيرات هرمونية طبيعية أو بعوامل أخرى مثل نمط الحياة أو بعض الحالات الطبية، مع ذلك ننصحكِ عزيزتي باستشارة الطبيب في حال لاحظتِ استمرار الألم، أو تغيرات في شكل أو ملمس الثدي، لتجنب التأخر في تشخيص أي مشكلة صحية محتملة.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
هل حكة الثدي من علامات الحمل؟
هل حساسية الثدي من أعراض سرطان الثدي؟
مشاركة المقال